Getting My الروبوتات الاجتماعية To Work
ألهم الخيال العلمي تصور مستقبل مع الروبوتات المستقلة التي تساعد في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، على الرغم من أن الروبوتات التي نعرفها من خلال الأفلام والأدب تظل رؤية للمستقبل البعيد، بينما لا يزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن تصبح الروبوتات ميزة منتظمة في مساحات الاجتماعية، فإن التقدم السريع في أبحاث الروبوتات الاجتماعية بمساعدة العلوم الاجتماعية، يساعد في تقريب من هذا الواقع.
علم الروبوتات هو مجال متعدد التخصصات يتضمن تصميم وبناء وبرمجة واستخدام الروبوتات، الروبوت هو عامل ميكانيكي أو افتراضي يمكن برمجته لأداء المهام باستقلال أو بتوجيه من البشر، وتجمع الروبوتات بين عناصر من مجالات مختلفة مثل الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.
في هذا المقال سنستكشف بدقة كيف يمكن للروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي أن تسهم بشكل فعّال في تعزيز التواصل والتفاعل مع البشر.
تطوير مهارات اتخاذ قرارات صحية في تناول الطعام لحياة يومية أفضل
يُستخدَم الذكاء الاصطناعي في الروبوتات للتحكم في حركات وأفعال الروبوتات، ويتيح التعلم المعزز وخوارزميات التحكم الأخرى للروبوتات تعلُّم وتكييف سلوكاتها بناءً على التغذية الراجعة من البيئة، ويتيح لها ذلك التنقل في المساحات المعقدة والتعامل مع الأشياء والتفاعل مع البشر.
رغم التطورات الرائعة في هذا المجال، لا يخلو من التحديات التي تواجهها تقنيات الروبوتات الاجتماعية تشمل هذه التحديات التنظيم القانوني والأخلاقي لاستخدام نور هذه التقنيات، وضمان الخصوصية والأمان أثناء التفاعل مع الروبوتات.
البشر قادرون على التكيف مع المواقف المعقدة وغير المتوقعة، بينما الروبوتات غالبًا ما تكون محدودة في استجاباتها وفقًا للبرمجة.
في الخمسينيات، ظهر الذكاء الاصطناعي بوصفه تخصصاً علمياً؛ إذ تم تأسيس ورشة "دارتموث" التي تصوَّر الباحثون فيها إنشاء آلات قادرة على محاكاة الذكاء البشري، وقد وضع رواد مثل "آلان تورنغ" و"جون ماكارثي" أسس نور البحث في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشفا إمكانات الذكاء الآلي.
أفضل المنازل الذكية والسياحة: الفنادق والمنتجعات في عصر التكنولوجيا.
التفاعل مع البشر يتميز بالعمق العاطفي والمرونة الاجتماعية، بينما التفاعل مع الروبوتات يظل محدودًا وبرمجيًا، ما يجعل التفاعل البشري أكثر تعقيدًا وواقعية.
الروبوتات الاجتماعية هي روبوتات تتفاعل مع البشر ومع بعضها البعض بطريقة مقبولة اجتماعيًا، وتنقل النية بطريقة يدركها الإنسان، ويتم تمكينها من حل الأهداف مع زملائها الوكلاء، سواء كانوا بشرًا أو روبوتات، تتطلب التفاعلات المثلى بين الإنسان والروبوت أن تمتلك الروبوتات مجموعة من السمات، وتتمثل هذه السمات من خلال ما يلي:
كما يمكن استخدامها في التعليم لتحسين تجربة الطلاب وتسهيل عملية التعلم. كما يمكن استخدام الروبوتات الاجتماعية في خدمة العملاء لتوفير الدعم الذاتي والاستجابة السريعة للاستفسارات.
يتعلم الروبوت مثلاً كيف يتصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة وكيفية استجابة بشكل مناسب للعواطف المختلفة للأفراد.
في المستقبل، من المتوقع أن تشهد الروبوتات الاجتماعية تطبيقات واسعة النطاق في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمة العملاء والرفقة الشخصية.